مهمتان صعبتان لممثلي ألمانيا أمام خيتافي وزينيت

يواجه ممثلا ألمانيا بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن مهمتين لا تخلوان من صعوبة عندما يستضيفان خيتافي الإسباني وزينيت سان بيترسبورغ الروسي على التوالي، الخميس في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ولن يستهين بايرن ميونيخ المرشح الأول للظفر باللقب بخصمه خيتافي عندما يقابله على ملعب "اليانز ارينا"، إذ أن الفريق الإسباني أكد تخصصه في مباريات الكؤوس والدليل بلوغه المباراة النهائية لمسابقة كأس إسبانيا للموسم الثاني على التوالي.
ويمكن أن يتسلح لاعبو بايرن بالثقة كون الفريق البافاري يتصدر "البوندسليغه"، فيما يحتل خيتافي الذي خسر أمام اوساسونا صفر-2 نهاية الأسبوع الماضي المركز الحادي عشر على لائحة ترتيب "الليغا" الإسبانية.
إلا أن ما يقلق جمهور بايرن هو تقديم الفريق مستوى متفاوتاً بين مباراة وأخرى في الفترة الأخيرة، إذ تعادل مع نورمبرغ المتواضع 1-1 السبت الماضي، وهو الأمر الذي قد يتكرر معه أمام خيتافي الذي يعلم أنه لا شيء لديه ليخسره على ارض منافسه.
ويطمح خيتافي إلى مواصلة عروضه القوية في المسابقة القارية حيث أخرج بنفيكا البرتغالي العريق في الدور السابق، كما أن مدربه الدنماركي ميكايل لاودروب ينشد تحقيق أول فوز له على الأراضي الألمانية، إذ أنه لم ينجح في فعل مماثل منذ كان لاعباً، وهو يعتمد بشكل أساسي على قوة خط وسطه الذي يقوده الموهوب روبن دي لاريد المعار من ريال مدريد والذي استدعي حديثاً إلى صفوف المنتخب الإسباني، علماً أنه تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب وسط بايرن الهولندي مارك فان بومل والظهير الفرنسي ويلي سانيول.
باير ليفركوزن-زينيت

وعلى ملعب "باي ارينا"، يعلم باير ليفركوزن حامل اللقب عام 1988 أنه يفترض عليه تحقيق أفضل نتيجة ممكنة قبل خوضه غمار الرحلة الصعبة إلى ملعب زينيت الذي يصنع الفارق هناك دائماً والدليل إطاحته مرسيليا الفرنسي بهدفين نظيفين في إياب الدور الماضي رغم تخلفه 1-3 ذهابا.
ولم تكن تجربة باير ليفركوزن الأخيرة مبشرة، إذ لقي خسارة مفاجئة على أرضه أمام فرانكفورت صفر-2 ما جعله يبتعد بفارق 10 نقاط عن بايرن المتصدر.
وسيكون اللقاء امتحاناً حقيقياً لمدرب ليفركوزن الشاب ميكايل سكيبه في مواجهة مدرب زينيت الخبير الهولندي ديك ادفوكات، وقد اعترف الأول أنه كان يفضل خوض مباراة الذهاب في روسيا.
ويفترض أن يقلق سكيبه من مهاجم زينيت الخطير بافل بوغريبنياك الذي سجل أربعة أهداف في آخر أربع مباريات رافعاً رصيده إلى 7 أهداف في المسابقة القارية.
فيورنتينا-آيندهوفن

بدوره، يأمل فيورنيتنا الإيطالي تحقيق نتيجة جيدة على ملعبه "ارتيميو فرانكي" في فلورنسا عندما يستضيف آيندهوفن بطل هولندا.
ويلعب فيورنتينا أمام فريق قوي يتصدر حالياً دوري بلاده بفارق 5 نقاط عن أياكس أمستردام، وهو يبدو في طريقه للاحتفاظ بلقبه، بيد أنه يرصد ترجمة طموحاته الأوروبية انطلاقاً من إدراكه أنه بإمكانه مجاراة الجميع، وهو الذي أخرج توتنهام هوتسبر الإنكليزي في الدور الماضي.
ويملك آيندهوفن مجموعة من اللاعبين الموهوبين، أمثال ثنائي الهجوم البيروفي جفرسون فارفان والصربي دانكو لازوفيتش، إضافة إلى الاكوادوري اديسون منديز والبلجيكي تيمي سيمونز، فيما يعول فيورنتينا على خبرة لاعبيه ومنهم الهداف القديم كريستيان فييري.
رينجرز-سبورتينغ

وعلى ملعب "ايبروكس" في غلاسغو، يستضيف رينجرز الاسكتلندي سبورتينغ لشبونة البرتغالي. وسيخوض أصحاب الأرض المباراة بحماسة عالية بسبب سعيهم لإحراز الكأس الأوروبية وإمكان إضافتها إلى ثلاثية محلية، إذ أن رينجرز سبق أن أحرز كأس الرابطة الاسكتلندية ويخوض ربع نهائي مسابقة الكأس، إلى تصدره الدوري بفارق 6 نقاط عن سلتيك مع مباراة ناقصة.
في المقابل، يحتل سبورتينغ المركز الخامس في الدوري البرتغالي ساعياً إلى ارتقاء المراتب لتأمين مركز أوروبي على الأقل في نهاية الموسم.
ويعود إلى تشكيلة رينجرز لاعب الوسط كيفن طومسون والجزائري ابراهيم حمداني إثر ابلالهما من الإصابة، وهما سيلعبان دوراً مهما لمساعدة الدفاع في مواجهة الهداف البرازيلي ليدسون.