مواجهتان ساخنتان بنصف نهائي أبطال العرب

ستكون المنافسة على أشدها بين الفيصلي الأردني وضيفه الوداد البيضاوي المغربي يوم الثلاثاء على إستاد الأمير محمد للشباب في مدينة الزرقاء في ذهاب الدور نصف النهائي من النسخة الخامسة لمسابقة دوري أبطال العرب في كرة القدم.
وتشهد القاهرة الثلاثاء أيضاً مباراة ذهاب نصف النهائي الأخرى بين طلائع الجيش المصري ووفاق سطيف الجزائري حامل اللقب.
وفي الإياب، يلتقي الوداد مع الفيصلي في الدار البيضاء في 30 الحالي على أن يستضيف وفاق سطيف منافسه طلائع الجيش في الأول من الشهر المقبل في سطيف.
ويسعى الفيصلي وصيف بطل النسخة الماضية للخروج بأفضل نتيجة لإدراكه صعوبة المهمة إياباً في الدار البيضاء، معتمداً على ما اكتسبه من خبرة كبيرة في التعامل مع مباريات البطولة جعلته يتطلع بتفاؤل كبير للتتويج العربي بعدما اكتفى في النسخة السابقة بلقب الوصيف.
وحشد الفيصلي نجومه ومن بينهم ثلاثة محترفين هم العراقيان حيدر عبد الأمير ورزاق فرحان والفلسطيني فادي لافي هداف فريقه في دوري أبطال العرب برصيد خمسة أهداف مقابل هدفين لكل من اللاعبين الأولين، إضافة إلى كوكبة من لاعبي منتخب الأردن مثل لؤي العمايرة(حارس مرمى) ومحمد خميس وحاتم عقل وقصي أبو عالية وحسونة الشيخ وبهاء عبد الرحمن ومؤيد أبو كشك وأنس حجي وهيثم الشبول ومؤيد سليم.
وكان الوداد وصل إلى عمان الأربعاء ودخل في معسكر مغلق استعداداً للمباراة التي سيفتقد فيها جهود لاعبه خالد أبو منصور لنيله بطاقة حمراء.
وأظهر الوداد قوة هجومية في المباريات العشر الأخيرة حيث سجل فيها عشرين هدفاً خمسة منها لمحمد المتويجي مقابل اثنين لكل من هشام جويعة ومصطفى بيضوضان وحمزة ياسف ورضا الله دوليزالي وعبد الرزاق سقيم ومحترفه البوركينابي ساديو ساو، وهدف لكل من فوزي لبرازي وعبد الرحيم السعيدي وخالد اومنصور.
وتشكل مباراة الثلاثاء مواجهة من نوع خاص بين المدربين العراقي عدنان حمد المدير الفني للفيصلي والأرجنتيني أوسكار فولوني المدير الفني للوداد.
وأكد حمد ثقته بفريقه من دون أن يقلل من مكانة الوداد معترفاً في الوقت ذاته أن المواجهة ستكون صعبة على الفريقين وان الفيصلي لا يريد غير التأهل إلى الدور النهائي "لأنه يستحق ذلك".
وأوضح أنه "عمل في الأيام القليلة الماضية على إبعاد لاعبيه عن الضغط النفسي الذي رافق خسارتهم لقب بطولة الدوري المحلي والاكتفاء بالمركز الثاني بعد الوحدات".
أما فولوني فشدد على أنه يدرك صعوبة ملاقاة الفيصلي على أرضه ووسط جمهوره ويدرك أيضاً أن الفريق الأردني اعتاد اللعب في دوري أبطال العرب أكثر من فريقه وأنه سيحاول العودة إلى الدار البيضاء بأفضل نتيجة ممكنة.
الطريق إلى نصف النهائي

وفي الطريق إلى نصف النهائي، اجتاز الفيصلي الدور الأول على حساب الشعب الإماراتي بفوزه عليه 2-صفر في الشارقة وتعادله معه 2-2 في عمان، ثم البنزرتي التونسي في دور ال16 بتعادله مع 1-1 في بنزرت وفوزه عليه 3-2 في عمان، وحل ثانياً في المجموعة الأولى ضمن ربع النهائي بعد وفاق سطيف بفوزه على المجد السوري 3-1 و3-2، وتعادله مع الرجاء البيضاوي المغربي صفر- صفر و1-1، وتعادله مع وفاق سطيف 1-1 في عمان ثم خسارته أمامه 1-2 في سطيف.
أما الوداد البيضاوي، فتخطى كاظمة الكويتي في الدور الأول بفوزه عليه 1-صفر في الكويت وتعادله مع 1-1 في الدار البيضاء، ثم أقصى العروبة العماني في دور ال16 بفوزه عليه 3-2 و4-1، وفي دور الثمانية، فاز على الطليعة السوري 3-1 و2-صفر، وخسر أمام اتحاد العاصمة الجزائري 1-2 و2-3، وفاز على طلائع الجيش المصري 3-صفر في الدار البيضاء وتعادل معه سلباً في القاهرة.
وفي المواجهة الثانية، يسعى طلائع الجيش إلى تحقيق الفوز على أرضه وبين جمهوره قبل مباراة الإياب في سطيف رغم صعوبة مهمته أمام حامل اللقب الساعي بدوره إلى العودة إلى بلاده بنتيجة تساعده على بلوغ الدور النهائي.
يذكر أن مسابقة دوري أبطال العرب انطلقت بحلتها الجديدة في موسم 2003-2004 وكان الصفاقسي التونسي أول الفائزين بها، خلفه الاتحاد السعودي ثم الرجاء البيضاوي ووفاق سطيف.

مشكووووووووووووووور ع المجهوووود الرائع

تسلم يداك